إلى يوسف سامي

الصباح يجرجرُ احشاءه تحت
قدم التيه
والمساء دائما تحت معطفك
عينا جاحظةً
وأخرى تراقب الغيم يسقُطُ
فوق الجبال
تسوقُ قطيع السنوات
بعصيان المحبة
وتحت الشّجر المضرّج بالغُروب
تجلسُ وحيداً
كشارع تلسعهُ افعى
بينما خطواتك المتعثرة بأحجار الألوهة
وأحلام لا تتحققُ
تنهمر على أوجه المارة
فلولَ لعنات.
في رؤياك الأخيرة: ((ابن عربي))
يسرق قبعة
من طفلة
ويتغذى من لهاث الشجر الطالع
من قعر المحيطات.
لكنك المنفيّ أبداً
وعلى بعد خطوات
من موتكْ