حيثما تقعُ عينك على حديقةٍ
أو مبنى أو إنسان،
يشتعلُ فيه شبقُ الحريقِ
حيثما تهيمُ على وجهك ضائعاً
في الدروب والأزقة، تستحيلُ
إلى طفلٍ يقذفُ أمعاءه في الرصيف
لقد نسيك الجميع إلا روحهُ
يظل ساهرا بين
حنايا عظامك القصديرية،
حيث تتناوب الفصول على
أبوابها الكثيرة.
هل تتبع خطوات حذاء يتجولُ
في أعماقك؟
أم تمضي الى شارع آخرأو
كتاب يتحدثُ عن
انتحار فيلسوفٍ
في مبغى؟
لتلم كلماتك
المبعثرة في
وجوه الطْلع
دوما من السديم
فعما قليلٍ يأخذ المدعوون طريقهم إلى الموت.