لا ينهك سيف الرحبي نفسه كشاعر في البحث عن لغته وشعريته صورا ومجازات ولعبة تعبيرية، فالقصيدة تسلس له، مسلمة إياه أسرارها، ومتدفقة كسيل لغوي يجرف معه ما ليس شعريا تماما، من مفردات وتراكيب، ومن هموم يومية ومنثورات غالبا ما يطفح بها نثر الحياة العادية.
عبده وازن
جريدة الحياة- لندن