من أين جاءتها تلك التأتأةُ
في الكلام..
كانت على شرفة المطار
تنظرُ في فراغ مدلهمّ
في نجوم الظهيرة الساطعة.
كانت قريبةَ من نفسها أكثر من اللازم
لم تلتفت كثيراً لتلوّح بأناملَ
أو محرمةٍ
كانت تقفُ هكذ من غير شموخٍ
أو ذلً
أو ربما من غير تأملٍ..
……….
……….
لم يبقَ منها، عدا ظلّها محفوراً
على الحائط
وعدا رائحةً تنتشرُ باستمرار
في أرجاء المنزل.