سلاماً إلى تلك الغيمةِ التي حطتْ بكامل أَلَقِها فوقَ شجرة البيذام

إلى الطائر المسافر

هارباً من قفص السُّلالة

إلى نُخيلات اليُتْمِ على شاطئ الكوكبِ الأزرق

إلى غراب الحب (وليس البَيْن)

ناعقاً في برّيِّةِ الحقد البشري والمجزرة

إلى أحمد الهاشمي “المنسي بين فراشتين”سلاما