كل صباحٍ حين تنهضُ من نومك
الضارب في القِدمْ،
تفتحُ نافذةَ
تدخل منها موسيقى
ورجال يحملون على أكتافهم
قوارب
تسطعُ فوقها شمسٌ مريضةٌ.
وكان الجميعُ مربوطا
بقدم العاصفةِ
التي تُرتب نوايا رحيلها
في نومك
الذي لم تستيقظْ منه بعدُ.
النافذة مفتوحةُ، وأنت
تقتلعُ رؤوساً
بشريةَ
تظهر على شكل
نُجوم
في فنجان القهوة.
لحظاتُ
وستغيب في زحام الشارع.