في الصباح عندما أستيقظ
يستيقظ العالمُ في رأسي،
بكائناته وزعيقه الذي يُهرس العظام.
أغادر غرفتي التي تشبه كهفاً مليئاً
بالقتلى
وأدلف المقهى،
أحدق ملياً في الفنجان الشبيه بأفعى
تسترخي في ظهيرة صيفية
وأفكر أنه فنجاني الأخير في هذه المدينة.
لكن النهار في أوله
وأنا قادم على حُروب وقبلاتٍ
أكتشفُ نكهتها بعد
قرون.