سيف الرحبي

خالد المعمري* يرصدُ الشعر العماني في كثير من نصوصه الحديثة ذاكرة المكان العماني، وينطلق منها في تشكيل…

ريم الكمالي* ما يكتبه الشاعر العماني سيف الرحبي، وما ينتجه من كتب حول التنقلّ بين المدن، وأسفاره…

يقال إنّ نابليون بونابرت عندما اجتاح الأراضي الأوروبية في ما عرف بـ»الحروب النابوليونية» بين عامي 1803 و1815، صدّر الفيلسوف الألماني فريدريك هيغل (1770- 1831) كتابه «فلسفة الحق» بقوله: «إنّ بومة منيرفا لا تشرع في الطيران إلا بعد أن يحلّ الظلام»؛ وهو يرمز بهذا الطائر إلى ما يتهدد الحضارة الإنسانية من عوامل الخراب والزوال، ثم يصير للفلسفة أو ضروب الحكمة المختلفة دور لا غنى عنه في مثل هذه الأوقات العصيبة، التي يُعدم فيها العقل لصالح الجهل المُعمّم. تحليق الطائر هو بمثابة تشييد المسافة الضرورية بينه وبين الواقع العياني، لفهم ما يحدث وتجاوزه.

لقاء تلفزيوني مع الأديب سيف الرحبي في مطلع التسعينيات في برنامج دائرة الضوء بتلفزيون دبي

مقابلة من العام 1997

سيف الرحبي لم يتردد في اتخاذ موقف واضح ضد الطغاة بعد انطلاق الثورات العربية، حيث يجب على المثقف ان يلعب دوره في المجتمع على الصعيد الاخلاقي أيضا وليس فقط الأدبي.. نستضيفه للحديث عن كل تلك الأمور في هذه الحلقة من انا من هناك
اعداد وتقديم / ديمه ونوس

برنامج “حديث العرب” مع سليمان الهتلان، الأديب والشاعر العُماني سيف الرحبي

الجبلُ في قاع البحر
الهويّةُ على شفا الهاوية
سؤال الشِّعر للضواري..
سَيف الرَّحْبي.. المُخَضرِمْ

سيف الرحبي ضيفا على برنامج بيت ياسين

يمضي بنا الشاعر سيف الرحبي في هذا الحوار لأمكنة خارج الشعر، يمضي بنا نحو فيوضٍ من الرؤى والتأملات العميقة حول الهشاشة التي تقوضُ نسيج الوعي العربي العام، فهو لم ينفصل يوما عن أحلامه وانكساراته وخيباته الكثيرة. فبينما كان الناس يتحدثون عن هزيمة ٦٧ وكأنها حدثٌ شبحي أو خرافة بعيدة، كان سيف الرحبي يتلمسُ أسئلته الجنينية الأولى في التعاطي مع العالم. تلك المرحلة العربية الحاسمة التي كشفت هشاشة التفكير وخراب البنى الأساسية، فتعثرت كما تعثر مشروع النهضة العربية من قبل. يُفسر لنا الشاعر سيف الرحبي صدمة مجايليه والأجيال اللاحقة بالأنظمة التي رفعت شعارات المد القومي والاشتراكية والعروبة إلى مصافٍ خُرافي ميتافيزيقي بعيدا عن مُعطيات الواقع.