كل شيء يهرب من بين أيدينا
ويتسلل إلى جرح في قارةٍ مهجورةٍ
وفي الجرح تنامُ آلاف الجثث المخمرة
حيث لا أضواء ولا حنان افتقدُ غيابه.
وفي بوابة شتاءاته الكثيرة، حشرتني
الأقوام تحت مظلة الجريمة.
هل ثمة فرصة للهرب مع قراصنة ينامون
في الهدير؟
هل الجبال هي الجبال حين تستدعيها الذاكرة
إلى زقاق ترقص فيه الوعولُ والغزلان
التي نسيت روحها في وديان تخطط حتفها
كل لحظة؟
أين أنا من ذلك الصخب الذي
يخرِقُ أذن الحارة
كلما غطست في النوم؟