في كتابه الجديد (ليل المحطات والنجوم) عن (دار العين – القاهرة) يستقرئُ سيف الرحبي عبر محطات القطارات، المرافئ والمطارات ووسائل العبور التي تحمل البشر عبرها إلى المعلوم الملفع بهواجس الخوف من المجهول المباغت. وخلف ذلك وفي ثناياه رحلةُ الكائن في عبوره على هذه الأرض ذاهبًا في نهاية تطوافه وترحُّله إلى حتمية الغياب الأخير والزوال.
نقرأ أيضا بمسار جريان النصوص ومنعرجاتها، ظلالَ التاريخ الثقيلة للمرحلة الراهنة سياسةً واجتماعًا وحروبًا، بحمولاتها المأساوية المتفجرة.