نص واحد يسير من الاستيقاظ الى النوم جارفا معه انهيارات كثيرة، تأخذ لها بين اللحظة والأخرى اسما وإشارة جديدة، لكن مع ذلك يبقى فحيحا واحدا لنفس الكوابيس.
نص ينفتح على ((الكلام)) ليعزز ضرورة الإصغاء، ويوفر للعين ألبوما من صور غابوية. هل هي رغبة في استدراج فضاء الوحشية الى مجال التخيل، للتخفيف من حدته، مع ركون الى صوفية حديثة تعيد التأمل في العناصر الأولى للكينونة الضائعة بين الترحال والترحال.؟

عزيز الحاكم
صحيفة ((أنوال)) المغربية